تحاول أن تقنع نفسك بأن إيران جارة مسلمة تربطنا بها كل الصلات التي يمكن أن تجمع بين أخوين متحابين، تتجاهل تصريحات السياسيين ومهاترات المتعصبين مذهبيا وقوميا وتقرر أن تصنع تقاربك الخاص الذي لا يمكن أن ينكره عليك أحد وهو أن تقرأ كتابا لمؤلف من إيران، تشعر بإمكانية العثور على أصدقاء رائعين وراء بحر الذهب، ولكن أحلامك الرومانسية سرعان ما تتبدد حين يطرق الباب عامل توصيل البيتزا .. الذي ما إن يمضي باتجاه سيارته الصغيرة المضحكة حتى يتصاعد في ذهنك احتمال أن يكون قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة.
إيران ليس لها حل .. كل من في الخليج يتمنى أن يكون أخا لها ولكنها تعاني من عقدة أنها ولدت وحيدة وتريد أن تبقى وحيدة إلى الأبد .. صالحناها .. تبادلنا معها الزيارات السياسية والثقافية .. تحدثنا معها كثيرا عن التعاون الاقتصادي .. تظاهرنا أننا لا نرى (بلاويها) الكثيرة، ولكنها بقيت كما هي .. تتجسس علينا .. تحاول اختراقنا .. تنقل معاركها مع القوى الكبرى إلى أرضنا .. تهدد بإغلاق مضيق هرمز .. تتحدث بلهجة عدوانية حين يفتح موضوع جزر الإمارات المحتلة.
هكذا هي إيران لا تحب أحدا .. لا تبحث عن إخوة أو أصدقاء أو جيران، لا تملك وقتا لهذا الكلام الفارغ، بل تبحث عن حلفاء يضحون بأرضهم أو استقرارهم من أجل عيونها الفارسية النجلاء، وليتها تساعد حلفاءها الذين باعوا من أجلها الغالي والنفيس بل تخترقهم بعد أن كانوا مفتاحها في الاختراق الكبير، تتجسس عليهم .. تحاول السيطرة عليهم .. تسحق هوياتهم وشخصياتهم ووجودهم وأمنهم الشخصي والاجتماعي .. ظنا منها بأنها تندمج معهم!.
نجح حزب الله حليفها في لبنان في تحرير الجنوب المحتل، فهل انتهت القصة؟، لقد تم تكليفه بمهمات متعددة ومغامرات خطرة جدا تصب في صالح الصراع الإيراني مع القوى الدولية الكبرى، وكان الضحية بالطبع أمن اللبنانيين واستقرارهم ومصير بلدهم؟، سقط صدام حسين عدوها الأكبر في العراق ووصل بعض حلفائها للحكم، ما الذي فعلته إيران للعراق؟، هل أرسلت له الفرق الطبية والعلمية أم أمطرته بالجواسيس والمليشيات والعصابات الإرهابية، حتى فلسطين المحتلة اخترقتها إيران وقضت على مصدر قوتها الوحيد المتمثل في وحدة الشعب الفلسطيني وصموده المشترك على أرضه المغتصبة.
لا توجد إلا طريقة واحدة لمصادقة الحرس الثوري في إيران وهي أن نعادي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والبحرين والكويت والإمارات والعراق واليمن والمغرب ولبنان وفلسطين .. ثم نعادي أنفسنا طبعا (في فكر الحرس نحن بالذات يجب أن نعادي أنفسنا!) .. وبعد أن نضحي بصداقة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل الحسناء الإيرانية ذات الشعر الأسود الطويل .. تتطاير أشلاؤنا بانفجار سياسة مفخخة أمام البيت .. سيارة بيتزا!.
klfhrbe@gmail.com
تحاول أن تقنع نفسك بأن إيران جارة مسلمة تربطنا بها كل الصلات التي يمكن أن تجمع بين أخوين متحابين، تتجاهل تصريحات السياسيين ومهاترات المتعصبين مذهبيا وقوميا وتقرر أن تصنع تقاربك الخاص الذي لا يمكن أن ينكره عليك أحد وهو أن تقرأ كتابا لمؤلف من إيران، تشعر بإمكانية العثور على أصدقاء رائعين وراء بحر الذهب، ولكن أحلامك الرومانسية سرعان ما تتبدد حين يطرق الباب عامل توصيل البيتزا .. الذي ما إن يمضي باتجاه سيارته الصغيرة المضحكة حتى يتصاعد في ذهنك احتمال أن يكون قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة.
إيران ليس لها حل .. كل من في الخليج يتمنى أن يكون أخا لها ولكنها تعاني من عقدة أنها ولدت وحيدة وتريد أن تبقى وحيدة إلى الأبد .. صالحناها .. تبادلنا معها الزيارات السياسية والثقافية .. تحدثنا معها كثيرا عن التعاون الاقتصادي .. تظاهرنا أننا لا نرى (بلاويها) الكثيرة، ولكنها بقيت كما هي .. تتجسس علينا .. تحاول اختراقنا .. تنقل معاركها مع القوى الكبرى إلى أرضنا .. تهدد بإغلاق مضيق هرمز .. تتحدث بلهجة عدوانية حين يفتح موضوع جزر الإمارات المحتلة.
هكذا هي إيران لا تحب أحدا .. لا تبحث عن إخوة أو أصدقاء أو جيران، لا تملك وقتا لهذا الكلام الفارغ، بل تبحث عن حلفاء يضحون بأرضهم أو استقرارهم من أجل عيونها الفارسية النجلاء، وليتها تساعد حلفاءها الذين باعوا من أجلها الغالي والنفيس بل تخترقهم بعد أن كانوا مفتاحها في الاختراق الكبير، تتجسس عليهم .. تحاول السيطرة عليهم .. تسحق هوياتهم وشخصياتهم ووجودهم وأمنهم الشخصي والاجتماعي .. ظنا منها بأنها تندمج معهم!.
نجح حزب الله حليفها في لبنان في تحرير الجنوب المحتل، فهل انتهت القصة؟، لقد تم تكليفه بمهمات متعددة ومغامرات خطرة جدا تصب في صالح الصراع الإيراني مع القوى الدولية الكبرى، وكان الضحية بالطبع أمن اللبنانيين واستقرارهم ومصير بلدهم؟، سقط صدام حسين عدوها الأكبر في العراق ووصل بعض حلفائها للحكم، ما الذي فعلته إيران للعراق؟، هل أرسلت له الفرق الطبية والعلمية أم أمطرته بالجواسيس والمليشيات والعصابات الإرهابية، حتى فلسطين المحتلة اخترقتها إيران وقضت على مصدر قوتها الوحيد المتمثل في وحدة الشعب الفلسطيني وصموده المشترك على أرضه المغتصبة.
لا توجد إلا طريقة واحدة لمصادقة الحرس الثوري في إيران وهي أن نعادي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والبحرين والكويت والإمارات والعراق واليمن والمغرب ولبنان وفلسطين .. ثم نعادي أنفسنا طبعا (في فكر الحرس نحن بالذات يجب أن نعادي أنفسنا!) .. وبعد أن نضحي بصداقة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل الحسناء الإيرانية ذات الشعر الأسود الطويل .. تتطاير أشلاؤنا بانفجار سياسة مفخخة أمام البيت .. سيارة بيتزا!.
klfhrbe@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة
إيران ليس لها حل .. كل من في الخليج يتمنى أن يكون أخا لها ولكنها تعاني من عقدة أنها ولدت وحيدة وتريد أن تبقى وحيدة إلى الأبد .. صالحناها .. تبادلنا معها الزيارات السياسية والثقافية .. تحدثنا معها كثيرا عن التعاون الاقتصادي .. تظاهرنا أننا لا نرى (بلاويها) الكثيرة، ولكنها بقيت كما هي .. تتجسس علينا .. تحاول اختراقنا .. تنقل معاركها مع القوى الكبرى إلى أرضنا .. تهدد بإغلاق مضيق هرمز .. تتحدث بلهجة عدوانية حين يفتح موضوع جزر الإمارات المحتلة.
هكذا هي إيران لا تحب أحدا .. لا تبحث عن إخوة أو أصدقاء أو جيران، لا تملك وقتا لهذا الكلام الفارغ، بل تبحث عن حلفاء يضحون بأرضهم أو استقرارهم من أجل عيونها الفارسية النجلاء، وليتها تساعد حلفاءها الذين باعوا من أجلها الغالي والنفيس بل تخترقهم بعد أن كانوا مفتاحها في الاختراق الكبير، تتجسس عليهم .. تحاول السيطرة عليهم .. تسحق هوياتهم وشخصياتهم ووجودهم وأمنهم الشخصي والاجتماعي .. ظنا منها بأنها تندمج معهم!.
نجح حزب الله حليفها في لبنان في تحرير الجنوب المحتل، فهل انتهت القصة؟، لقد تم تكليفه بمهمات متعددة ومغامرات خطرة جدا تصب في صالح الصراع الإيراني مع القوى الدولية الكبرى، وكان الضحية بالطبع أمن اللبنانيين واستقرارهم ومصير بلدهم؟، سقط صدام حسين عدوها الأكبر في العراق ووصل بعض حلفائها للحكم، ما الذي فعلته إيران للعراق؟، هل أرسلت له الفرق الطبية والعلمية أم أمطرته بالجواسيس والمليشيات والعصابات الإرهابية، حتى فلسطين المحتلة اخترقتها إيران وقضت على مصدر قوتها الوحيد المتمثل في وحدة الشعب الفلسطيني وصموده المشترك على أرضه المغتصبة.
لا توجد إلا طريقة واحدة لمصادقة الحرس الثوري في إيران وهي أن نعادي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والبحرين والكويت والإمارات والعراق واليمن والمغرب ولبنان وفلسطين .. ثم نعادي أنفسنا طبعا (في فكر الحرس نحن بالذات يجب أن نعادي أنفسنا!) .. وبعد أن نضحي بصداقة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل الحسناء الإيرانية ذات الشعر الأسود الطويل .. تتطاير أشلاؤنا بانفجار سياسة مفخخة أمام البيت .. سيارة بيتزا!.
klfhrbe@gmail.com
تحاول أن تقنع نفسك بأن إيران جارة مسلمة تربطنا بها كل الصلات التي يمكن أن تجمع بين أخوين متحابين، تتجاهل تصريحات السياسيين ومهاترات المتعصبين مذهبيا وقوميا وتقرر أن تصنع تقاربك الخاص الذي لا يمكن أن ينكره عليك أحد وهو أن تقرأ كتابا لمؤلف من إيران، تشعر بإمكانية العثور على أصدقاء رائعين وراء بحر الذهب، ولكن أحلامك الرومانسية سرعان ما تتبدد حين يطرق الباب عامل توصيل البيتزا .. الذي ما إن يمضي باتجاه سيارته الصغيرة المضحكة حتى يتصاعد في ذهنك احتمال أن يكون قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة.
إيران ليس لها حل .. كل من في الخليج يتمنى أن يكون أخا لها ولكنها تعاني من عقدة أنها ولدت وحيدة وتريد أن تبقى وحيدة إلى الأبد .. صالحناها .. تبادلنا معها الزيارات السياسية والثقافية .. تحدثنا معها كثيرا عن التعاون الاقتصادي .. تظاهرنا أننا لا نرى (بلاويها) الكثيرة، ولكنها بقيت كما هي .. تتجسس علينا .. تحاول اختراقنا .. تنقل معاركها مع القوى الكبرى إلى أرضنا .. تهدد بإغلاق مضيق هرمز .. تتحدث بلهجة عدوانية حين يفتح موضوع جزر الإمارات المحتلة.
هكذا هي إيران لا تحب أحدا .. لا تبحث عن إخوة أو أصدقاء أو جيران، لا تملك وقتا لهذا الكلام الفارغ، بل تبحث عن حلفاء يضحون بأرضهم أو استقرارهم من أجل عيونها الفارسية النجلاء، وليتها تساعد حلفاءها الذين باعوا من أجلها الغالي والنفيس بل تخترقهم بعد أن كانوا مفتاحها في الاختراق الكبير، تتجسس عليهم .. تحاول السيطرة عليهم .. تسحق هوياتهم وشخصياتهم ووجودهم وأمنهم الشخصي والاجتماعي .. ظنا منها بأنها تندمج معهم!.
نجح حزب الله حليفها في لبنان في تحرير الجنوب المحتل، فهل انتهت القصة؟، لقد تم تكليفه بمهمات متعددة ومغامرات خطرة جدا تصب في صالح الصراع الإيراني مع القوى الدولية الكبرى، وكان الضحية بالطبع أمن اللبنانيين واستقرارهم ومصير بلدهم؟، سقط صدام حسين عدوها الأكبر في العراق ووصل بعض حلفائها للحكم، ما الذي فعلته إيران للعراق؟، هل أرسلت له الفرق الطبية والعلمية أم أمطرته بالجواسيس والمليشيات والعصابات الإرهابية، حتى فلسطين المحتلة اخترقتها إيران وقضت على مصدر قوتها الوحيد المتمثل في وحدة الشعب الفلسطيني وصموده المشترك على أرضه المغتصبة.
لا توجد إلا طريقة واحدة لمصادقة الحرس الثوري في إيران وهي أن نعادي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والبحرين والكويت والإمارات والعراق واليمن والمغرب ولبنان وفلسطين .. ثم نعادي أنفسنا طبعا (في فكر الحرس نحن بالذات يجب أن نعادي أنفسنا!) .. وبعد أن نضحي بصداقة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل الحسناء الإيرانية ذات الشعر الأسود الطويل .. تتطاير أشلاؤنا بانفجار سياسة مفخخة أمام البيت .. سيارة بيتزا!.
klfhrbe@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة